8.6.10

المنتج العماني اختيارنا الأول!!!! سيارة عمانية

بعد إيران ..
عُمان تستعد لتصنيع سيارة كهربائية
محيط ـ خالد زلط







مسقط : تستعد سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة، للبدء في تصنيع سيارة كهربائية تحت مسمى "نور مجان" بتكلفة إجمالية تبلغ 16 مليون ريال و200 ألف ريال .
وتعمل "نور مجان" بقوة 800 حصان، وتشتمل على 1437 قطعة يتم جلبها من مصانع في اليابان وأمريكا وألمانيا، كما تستطيع السيارة قطع 3600 كيلو متر قبل أن يعاد شحنها مرة أخرى من مكبس كهرباء عادي .
وتصل السرعة القصوى للسيارة، وفقا لما أوردته صحيفة عمان اليوم، 280


كليو متر، بينما تتسارع من الصفر حتى 100 كيلو في خلال أربع 4 ثوان فقط، وهى السرعة المسموح بها في السلطنة .



سيارة تعمل بالكهرباء
من جهته، أكد سلطان بن حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة "نور مجان" أنه ما يزال في انتظار الحصول على تصريح من شرطة السلطنة لتصنيع السيارة والتي ستكون متاحة أمام المستهلكين ما بين 27 و35 ألف ريال عماني .
يشار إلى أن إيران قد أزاحت الستار خلال الشهور الماضية عن أول سيارة إيرانية تعمل بالطاقة الكهربائية تحت مسمى "سمند"، وتبلغ سرعتها القصوى نحو 140 كيلو مترا في الساعة، ويمكن إعادة شحنها خلال 15 دقيقة .
والجدير بالذكر أن دولة إيران تمتلك حاليًا أكبر مصنع للسيارات في منطقه الشرق الأوسط، بقيمة إجمالية تبلغ 150 ألف سيارة في العام، ومن ضمن الطرازات التي يقوم بتصنيعها "s-81 " و "سايبا 111".


هذا المقال منقول ولكني أود أن أذكر أن المشروع (هو تجميع فالحقيقة وليس تصنيع لا أدري لماذا الكاتب ذكر كلمة تصنيع) تكلفته باااااااهضة وسوف يقوم في دولة نفطية (!!!!!).... ملحوظة لا تهمني إيران فهي أيضا دولة نفطية ولكني أتحدث هنا عن عمان فقط
أود السؤال هل هذا المشروع مجدي اقتاصاديا (طبعا الشركة قبل الاقدام على هذا المشروع قد جهزت دراسات عدة) ولكني أود ان أسأل المواطن العماني بنفسه... 
أيها المواطن هل تعتقد أن هذا المشروع له جدوى اقتصادية؟؟؟ 
هل سيخفف من تلوث البيئة؟؟؟ خاصة أن المستقبل الواعد للتلوث في السلطنة يبدو مخيفا بعد إنشاء عدة مصانع قد تؤثر على البيئة هنا وعمان بلد يزدخر بمقوماته البيئية والطبيعية المتنوعة... 
السيارات الكهربائية عادة أسعارها أعلى من البترولية...
فكعماني يدعم المنتج العماني هل سوف تشتري هذه السيارة بعد انتاجها؟؟؟ 
دعوني أسأل سؤالا مهما أولا هل تعتقد أن تكلفة السيارة من 27 - 35 ألف تتناسب ومتوسط دخل الفرد في السلطنة؟؟؟
عدة أسئلة مهمة.... أود أن أستطلع الشارع العماني عن رأيه في هذا المشروع
والمنتج العماني دائما هو اختيارنا الأول ;)



29.5.10

كتبت اسمك على صوتي!!!

"حبيبي! يا حبيبي...
كتبت اسمك على صوتي...
كتبته في جدار الوقت...
على لون السما الهادي...
على الوادي...
على موتي وميلادي..."**

قال لها: روضة كيف كتبت اسمي على صوتك؟
- بالقلم السحري
- لماذا؟
- حتى تكون كل كلمة أقولها اسمك، يا رجل!
- وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟
- كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم؟
- لماذا؟
- حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل!
- وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟
- بالنجوم
- لماذا؟
- لأراك كل ليلة، يا رجل!
- وكيف كتبت اسمي على الوادي؟
- بالمطر
- لماذا؟
- لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!
- وكيف كتبته على موتك؟
- بالقبلة
- لماذا؟
- لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل!
- وكيف كتبته على ميلادك؟
- بالقبلة
- لماذا؟
- لأني أولد مع كل ضمة، يا رجل!

.....
........
...........
..............

"حبيبي! يا حبيبي...
كتبت اسمك على صوتي...
كتبته في جدار الوقت...
على لون السما الهادي...
على الوادي...
على موتي وميلادي..."**

قالت له: قل لي! كيف كتبت اسمي على صوتك؟
- بالحبر العادي، يا امرأة!
- لماذا؟
- لأتحاور معك طيلة الوقت
- وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟
- جدار الوقت هو الساعة، يا امرأة! يرتطم الوقت بها كما يرتطم بالجدار، انظري!
يخلع ساعته ويناولها روضة. تتأمل فتجد حرف الراء في موضع كل رقم من الأرقام، تبتسم ويقول:
انظري ظهرها!
تتأمل ظهرها وترى كلمة "روضة" منقوشة بالذهب على السطح الفضي.
- أنت مجنون، يا رجل! لماذا فعلت هذا؟
-لأسرقك من الوقت
- وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟
- بالغيوم السوداء
- لماذا؟
- لأذكر نفسي بغياب الشمس
-هذه فكرة مريضة، يا رجل! كيف كتبت اسمي على الوادي؟
- بالصخور
- لماذا؟
- حتى لا يجرفك الوقت
- وكيف كتبت اسمي على موتك؟
- بالدموع التي لا تسيل
- لماذا؟
- أخاف أن تتسربي مع الدموع
- وكيف كتبت اسمي على ميلادك؟
- بالحليب
- لماذا؟
- لأن الحليب اكسير الحياة، يا امرأة!

مقطع من رواية "حكاية حب" للدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي

** المقطع من أغنية الفنان طلال مداح رحمة الله عليه

17.5.10

What’s wrong with our advertisements

What’s wrong with our advertisements?

I’m soooo lazy these days… I couldn’t post any new topics since last month (so what the heck get me involve in blogging??!!!)… I guess the reasons why I entered this hibernation are because of the BAD weather and humidity (these days everyone just took the weather as an excuse)… Finally I’m writing and i decided to write my scribble in Eng this time, for the sake of change…. I’ll not speak abt the hot weather or how the sun spotted on Muscat, I will take a chance (before I sleep) to speak abt the ads which are produce in Oman… Either the ones in radio or broadcast on TV… Briefly they are sooooo bad, no taste at all, they don’t have any any any marketing standards and they miss a lot of things.
First: where are the theories of marketing???? Not applied…. Whoever produce these ads are obviously done no study in the Sales and marketing fields… at all
Second: PPL are ugly, actors... Did they bring models or what???
Third: Music, usually they try to develop tradition music and the result >>>>>> Waaaaa3 music, even kids paralyze when they hear it…
OK, I will stop criticizing and look at the beautiful side……
,,,,
,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
caaaaaaan’t find one… so continue criticizing; I will just give some examples to clarify my topic
Chips Oman --- who doesn’t know it

Yeah yeah this is the one, anyway in the advertisement they just repeat:نحن نحب شيبس عماااااااان نحب شيبس عمان and then they clap… translation: “We luv chips Oman, luv chips oman” selly isn’t it???
Even Oman mobile has very awful, terrible, horrific ads… I searched for a good Omani advertisement and I didn’t’ find any…. They are even not funny, c’mooon what’s wrong with our taste… when I was studying at SQU I really met a lot of ppl who have the talent, academic knowledge, good sense of art and beauty and so challenger and I’m wondering where are they now from the marketing and advertising scene in Oman??? Are they got a chance to involve in the media???
What do u think abt advertisements market in Oman??? And are u satisfied with the recent level???

17.4.10

منوعااااات

ذكرى....

آسفة ماما... أعرف انك لم تنامي ذلك اليوم فقد أيقظتك في منتصف الليل وانت تهنئين بالنوم...
ولكن ماذا أفعل.... ضاق علي المكان فأحببت اعلامك بذلك...
عانيت معي لكي تقفي إلى جانبي وتكوني معي...
في تلك الليلة.... لم تنامي حتى طلع الفجر...
وبعد وقوفك معي...
ها أنا أجازيك بالابتعاد عنك....
أعرف أنك تألمت كثيرا لفراقي....
ولكن هذه هي الحياة...
دائما ما تبعد الأحباب وتفرقهم...

كتبتها في ذكرى خروجي من رحم أمي إلى هذا العالم 12 أبريل

أيظن...

أيظن أنه بهذا الفعل سوف يجعلني أتمسك فيه أكثر؟
اذا فهو لا يفهمني...

حمدا لله...

عندما نقوم من النوم كل صباح نقول: "الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور"
كنت أقول بها بدون ان احس بمعناها... مجرد قول أو دعاء علمونا اياه عندما كنا صغارا...
ولكن بعد تلك الليلة... أيقنت معناها... فالحمدلله الذي أعانني على معرفة قدرته... جل في علاه...
ذهب الجميع إلى النوم... كنت احس بتعب شديد في جسمي...
استلقيت على السرير والتعب يزيد، ومع مرور الوقت أصبح التنفس صعبا...
أمي كانت مسافرة... ولم أكن أحب أن أشكي لغيرها...
زادت صعوبة التنفس... أيقنت أنها نوبة ربو جديدة... استخدمت البخاخ، ولكن بدون فائدة استخدمته مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة...
أصبح الوضع صعبا صرت أحس بدوار في رأسي... غفوت ثم قمت بعد حوالي 5 دقائق... وأنا اقول ها هو الموت...
ومع ذلك تأبى الا الطبيعة الانسانية أن تحارب الموت...
كنت كالذي يتنفس من سم المخيط...
أغفو ثم أصحو وأقول الحمدلله...
أحاول ان لا أغفو لانني ان غفوت قد لا أصحو مرة أخرى...
استجمعت قواي ومشيت قليلا قليلا إلى غرفة خالتي...
انتبهت أن المطر يسقط بغزارة وسمعت صوت الرعد....
أيقظت خالتي ولم تحملني رجلاي... حملتني وذهبت إلى خالي الذي كان يسكن فالطابق العلوي...
ومن بعدها لم أحس بشئ...
أفقت وأنا فالسيارة...
كنت اسمع وارى الاشياء كأني في حلم... كانت خالتي تقول: "هدي السرعة المطر قوي والسيارة بتنقلب علينا"
ويرد عليها خالي: "ما يهمش انت بس خذي بالش من البنت"
نظرت إلي ووجدت عينان مفتوحتان ثم كأنها خافت من منظري...
بدأ صدري يضيق أكثر من قبل... وبدأت أشهق لكي أحصل على مزيد من الO2
مسكت على صدري وقالت رددي : "أشهد أن لا اله الا الله..." لم اسمع مع بعدها أي صوت فلقد دخلت في غفوة أخرى...
اعتقدت انني مت... "كيف اعتقد وانا لا احس بشي لا اعرف هذا ما احسست يه عندما افقت"
افقت على أضواء شديدة وروائح غريبة وجو بارد...
كانت تلك هي المستشفى، غرفة الطوارئ بالتحديد...
كنت مكممة بقناع الاوكسجين "سر الحياة"... وكانت هناك ابر علي يدي...
نطرت الى نافذة بعيدة فأبصرت نور الشمس... فقلت "الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور"
ومن بعدها أصبحت هذه الجملة تحمل الكثير من المعاني لي...
الحمد والشكر لك يا رب...

خربشة يومية

لماذا؟...


سؤال يحيرني....
لماذا المسلمين ترتيبهم الأخير في الصف؟ الطالب الذي يجلس في آخر الصف يشاغب، ويرمي هذا بورقة أو قلم، ويغضب الاساتذة، وينام أثناء الحصة، ويحصل على أسوا النتائج، ودائما ما يرسب وجميع الطلاب ينتقلون لصفوف أعلى؟


مشاهدات...

كان منظرا غير طبيعيا...
كيف له أن يكون كذلك وكيف تستطيع تمالك نفسك وأن لا تندهش وأنت تشاهد فطرا يمشي...
نعم فطر... هل اندهشتم؟؟؟
كان ذلك الخميس الماضي.. وعندما كنت أمشي.. "واذا بي" أرى فطرا ضخما يتجول ويمشي... فالبداية كذبت عيناي...
ومن بعد ذلك كان الجميع ينظر باستغراب... فقلت لنفسي: "نعم نعم انه فطر"
حسنا دعوني اخبركم بالحقيقة... اعرف انكم تقولون "اش بتخربش هذا"
كان الفطر احدى تسريحات الشباب الجديدة والعجيبة والغريبة والمضحكة...
كان هناك شيئا يخرج من راسه لفوق "|" ... حسنا صديقه الثاني كان قنفذا ولكن تعودنا على القنافذ هذه الايام...
الفطر كان شيئا جديدا... هل كانت اشبه بالنافورة المتجمدة أم ان الفطر أبلغ "تشبيها"...
لا أدري فعلا لم أعد أدري...
اذا ما دخلت السبلة وجدت 20.0000 او اكثر موضوعا عن "ستايلات" البنات...
وموضوعا واحدا عن اخر تقليعات الشباب...
هل نسوا أنفسهم الرجال أم أنهم اشتغلوا بذكر الحريم و"نفخة" الرأس التي انتشرت بين البنات وتناسوا ان هناك ما هو أسوا..
ذكر الرسول أسنمة البخت ولكنه ذكر أيضا القص الجزئي للشعر أليس كذلك؟
أم أن مبدأ "الحريم دايما غلطانات، والرجال دايما صح"أصبح seal على رقبة البشر ها هنا؟
فلتذهب الحريم برؤوسهن الفضائية إلى نار جهنم خالدات وليذهب الشباب بالقنافذ إلى جنة الخلد....



تقبلوا خربشاتي...

15.3.10

خربشات يومية 1


أحسست بضيق شديد ذات يوم وهم ثقيل على قلبي وضاق صدري...
حاولت أن أشغل نفسي بعدة أشياء ولكن لم ينفع شئ....
اتصلت ب"امال" صديقتي: "امال هلا مررت علي لكي نخرج سويا"
امال: "حسنا لا مشكلة فأنا احس بالملل، سوف أمر عليك بعد ساعة تجهزي بسرعة فأنا أعرفك تأخذين ساعتين لكي تكوني جاهزة"
رددت عليها: " لا لا لن أتأخر ساعة وسوف أكون جاهزة ولكن لا تأتي قبل ساعة"
أقفلت الهاتف وذهبت لأستعد.... بعد ساعة بالضبط كانت امال عندي وكالعادة صدقت امال فقد اخذت 10 دقائق زيادة لكي أكمل زينتي...
امال: "أين تريدين الذهاب؟"
- " لا أعرف فقط أحس بالضيق وأريد الهدوء والسكون النفسي، بعيدا عن الحضارة ومسقط العامرة"
- "اممممم حسنا سوف نذهب للحمراء فنحن لا نستطيع الخروج خارج مسقط الآن"
- "حسنا"
- "ماذا بك؟ لما هذا الضيق؟"
- "لا أدري، حاولت أن أشاهد التلفزيون ولم أستطع، تصفحت الانترنت فأحسست بالملل، أمسكت كتابا لكي أقرأه كرهته وأقفلته"
- "غريبة هل حدث شي؟"
- "أبدا، ولكني أحس بأني ضائعة"
- بتهكم "ههههههه لا تجدين منارة تدلك في بحر هذه الحياة ههههههه"
- "تضحكين ها!!! حسنا اضحكي فقط لو كنت شخصا آخر كنت عرفت كيف أؤدبك"
- " حسنا حسنا فعلا ما الذي حدث لك فجأة ، اممممم قلبك محتار أم عقلك ههههههههههه"
- "قلبي وعقلي ولكن قلبي لديه من يدله المشكلة في عقلي"
- "هيا شاركيني أفكارك هل هناك من شئ تريدين تحديد قرار له"
- "نعم"
- "اذا فلتدعي قلبك ودليل قلبك كما تقولين هو الذي يتخذ قرارات عقلك"
- "ليس موجودا عندما أحتاجه"
- "أكرهك عندما تتكلمين بالالغاز، امممم أهو ذلك القرار الأصعب في حياة البنت؟"
- "ليس هو فقط"
- "هيا تكلمي"
- "هناك قرارات في حياتي يجب أن اتخذها ولكني أرجؤها دائما لاني لا اعرف ماهو القرار الصحيح"
- "فعلا، أهذا أنت؟ دائما ما كنت تساعدين الناس في قراراتهم والآن لا تستطيعين اتخاذ قرار لك انت"
- "قلت لك ضائعة حائرة لا اعرف لا اعـــــــرف فقط اسكتي فلقد زاد همي الآن بمجرد الحديث عن ذلك"
سكتت امال، وحينما بدأنا بالصعود إلى الجبل أحسست كأن الدنيا بكل جبالها تطبق علي، فصرخت دون أن أشعر: "لا لا أرجوك هلم بنا إلى مكان غير الجبل"...
ذعرت امال وأوقفت السيارة "ما الذي حدث؟" قلت لها "لا أعرف ولكن الجبل أخافني وأحسست بالهم يزداد في قلبي كلما صعدنا للأعلى" أدارت السيارة وهي تتبرم ولم أقل شيئا....
اتجهنا لشاطئ البحر وعندما أوقنا السيارة، نزلنا منها وجلسنا مقابلين شط البحر، كنت صامتة فبطبعي أحب البحر فلقد عشت في منطقتين تطلان على البحر (مسقط وصلالة) ولدي حنين خاص له....
عندما نظرت للبحر وأمواجه، أزعجني صوته كثيرا للمرة الأولى يزعجني صوت البحر كنت أريده أن يتوقف عن المد والجزر ويسكت، بكل مدة كان الهم يزيد في قلبي وبكل جزرة يجثم الضيق على صدري أكثر وأكثر حتى ظننت أني سوف أختنق، واصلت النظر إليه بصمت وأنا أقول له يا بحر مالك لا تأخذ همي بين أمواجك وتريحني...
نظرت إلى امال وبطريقتها المضحكة وأسلوبها المرح قالت: "أعتقد أن البحر لا ينفع"
نظرت إليها وابتسمت... مشينا قليلا إلى السيارة، وقفت سيارة بجانبا وفجأة رأيت رأسا كبيرا لشخص يطلق عبارات الغزل ويطلب مني "الرقم" كما يقول، وبدون أي احساس شتمته مع أني لست متعودة على شتم الناس (طبعا اذا استثنينا الاقربون فهم أولى بالمعروف :))... ركبنا السيارة، وقلت لامال أني أريد أن أذهب للبيت، فالطريق إلى البيت كانت امال تفتح المذياع لسماع ال"اف ام" ولكني كنت أقفله بلمسة واحدة وهكذا، هي تفتحه وأنا أغلقه، حتى وصلنا لبيتنا ووعدتني بالاتصال غدا للاطمئنان علي، فأنا بنظرها مريضة....
عندما دخلت البيت، سمعت أخي الصغير (3 أعوام) يصرخ باسمي وينطلق جريا في الدرج ليمسك برجلي يحضنني، نزلت لكي أقبل وجهه الملائكي ومن ثم قال لي بأسلوبه "وين لحت" (يقصد أين ذهبت؟)... لم أجاوب فجل اهتمامي في تلك اللحظة أن أحدق في وجهه، نظرت إليه ابتسم لي بكل طفولته ورأيت البراءة تتجلى في تلك الابتسامة الصافية الرائعة التي لا يشوبها أية شائبة... نسيت كل همي وأنا انظر إلى عيناه اللتان تلمعان... أمسك بيدي وذهبت إلى غرفتي وهو يثرثر وينط ويلعب وأنا أنظر إليه وأضحك من حركاته.... فعلا براءة الأطفال بلسم لكثير من الهموم.... كنت أبحث عن الراحة خارج البيت وها هي لدي في ابتسامة هذا الطفل.....

من مذاكراتي....

12.3.10

love story




كم هي جميلة تلك اللحظات التي تمر وأنا بجانبك....
إلى من أحبه قلبي.... 

تقبلوا خربشاتي الفيديوهيه.... ^_^