17.4.10

منوعااااات

ذكرى....

آسفة ماما... أعرف انك لم تنامي ذلك اليوم فقد أيقظتك في منتصف الليل وانت تهنئين بالنوم...
ولكن ماذا أفعل.... ضاق علي المكان فأحببت اعلامك بذلك...
عانيت معي لكي تقفي إلى جانبي وتكوني معي...
في تلك الليلة.... لم تنامي حتى طلع الفجر...
وبعد وقوفك معي...
ها أنا أجازيك بالابتعاد عنك....
أعرف أنك تألمت كثيرا لفراقي....
ولكن هذه هي الحياة...
دائما ما تبعد الأحباب وتفرقهم...

كتبتها في ذكرى خروجي من رحم أمي إلى هذا العالم 12 أبريل

أيظن...

أيظن أنه بهذا الفعل سوف يجعلني أتمسك فيه أكثر؟
اذا فهو لا يفهمني...

حمدا لله...

عندما نقوم من النوم كل صباح نقول: "الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور"
كنت أقول بها بدون ان احس بمعناها... مجرد قول أو دعاء علمونا اياه عندما كنا صغارا...
ولكن بعد تلك الليلة... أيقنت معناها... فالحمدلله الذي أعانني على معرفة قدرته... جل في علاه...
ذهب الجميع إلى النوم... كنت احس بتعب شديد في جسمي...
استلقيت على السرير والتعب يزيد، ومع مرور الوقت أصبح التنفس صعبا...
أمي كانت مسافرة... ولم أكن أحب أن أشكي لغيرها...
زادت صعوبة التنفس... أيقنت أنها نوبة ربو جديدة... استخدمت البخاخ، ولكن بدون فائدة استخدمته مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة...
أصبح الوضع صعبا صرت أحس بدوار في رأسي... غفوت ثم قمت بعد حوالي 5 دقائق... وأنا اقول ها هو الموت...
ومع ذلك تأبى الا الطبيعة الانسانية أن تحارب الموت...
كنت كالذي يتنفس من سم المخيط...
أغفو ثم أصحو وأقول الحمدلله...
أحاول ان لا أغفو لانني ان غفوت قد لا أصحو مرة أخرى...
استجمعت قواي ومشيت قليلا قليلا إلى غرفة خالتي...
انتبهت أن المطر يسقط بغزارة وسمعت صوت الرعد....
أيقظت خالتي ولم تحملني رجلاي... حملتني وذهبت إلى خالي الذي كان يسكن فالطابق العلوي...
ومن بعدها لم أحس بشئ...
أفقت وأنا فالسيارة...
كنت اسمع وارى الاشياء كأني في حلم... كانت خالتي تقول: "هدي السرعة المطر قوي والسيارة بتنقلب علينا"
ويرد عليها خالي: "ما يهمش انت بس خذي بالش من البنت"
نظرت إلي ووجدت عينان مفتوحتان ثم كأنها خافت من منظري...
بدأ صدري يضيق أكثر من قبل... وبدأت أشهق لكي أحصل على مزيد من الO2
مسكت على صدري وقالت رددي : "أشهد أن لا اله الا الله..." لم اسمع مع بعدها أي صوت فلقد دخلت في غفوة أخرى...
اعتقدت انني مت... "كيف اعتقد وانا لا احس بشي لا اعرف هذا ما احسست يه عندما افقت"
افقت على أضواء شديدة وروائح غريبة وجو بارد...
كانت تلك هي المستشفى، غرفة الطوارئ بالتحديد...
كنت مكممة بقناع الاوكسجين "سر الحياة"... وكانت هناك ابر علي يدي...
نطرت الى نافذة بعيدة فأبصرت نور الشمس... فقلت "الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور"
ومن بعدها أصبحت هذه الجملة تحمل الكثير من المعاني لي...
الحمد والشكر لك يا رب...

خربشة يومية

لماذا؟...


سؤال يحيرني....
لماذا المسلمين ترتيبهم الأخير في الصف؟ الطالب الذي يجلس في آخر الصف يشاغب، ويرمي هذا بورقة أو قلم، ويغضب الاساتذة، وينام أثناء الحصة، ويحصل على أسوا النتائج، ودائما ما يرسب وجميع الطلاب ينتقلون لصفوف أعلى؟


مشاهدات...

كان منظرا غير طبيعيا...
كيف له أن يكون كذلك وكيف تستطيع تمالك نفسك وأن لا تندهش وأنت تشاهد فطرا يمشي...
نعم فطر... هل اندهشتم؟؟؟
كان ذلك الخميس الماضي.. وعندما كنت أمشي.. "واذا بي" أرى فطرا ضخما يتجول ويمشي... فالبداية كذبت عيناي...
ومن بعد ذلك كان الجميع ينظر باستغراب... فقلت لنفسي: "نعم نعم انه فطر"
حسنا دعوني اخبركم بالحقيقة... اعرف انكم تقولون "اش بتخربش هذا"
كان الفطر احدى تسريحات الشباب الجديدة والعجيبة والغريبة والمضحكة...
كان هناك شيئا يخرج من راسه لفوق "|" ... حسنا صديقه الثاني كان قنفذا ولكن تعودنا على القنافذ هذه الايام...
الفطر كان شيئا جديدا... هل كانت اشبه بالنافورة المتجمدة أم ان الفطر أبلغ "تشبيها"...
لا أدري فعلا لم أعد أدري...
اذا ما دخلت السبلة وجدت 20.0000 او اكثر موضوعا عن "ستايلات" البنات...
وموضوعا واحدا عن اخر تقليعات الشباب...
هل نسوا أنفسهم الرجال أم أنهم اشتغلوا بذكر الحريم و"نفخة" الرأس التي انتشرت بين البنات وتناسوا ان هناك ما هو أسوا..
ذكر الرسول أسنمة البخت ولكنه ذكر أيضا القص الجزئي للشعر أليس كذلك؟
أم أن مبدأ "الحريم دايما غلطانات، والرجال دايما صح"أصبح seal على رقبة البشر ها هنا؟
فلتذهب الحريم برؤوسهن الفضائية إلى نار جهنم خالدات وليذهب الشباب بالقنافذ إلى جنة الخلد....



تقبلوا خربشاتي...