21.6.13

على عجالة


أن كانت الأفعال والمشاهد تتكرر فلا بد من عامل مشترك ، وعندما أغلق عيناي واترك العنان لذاكرتي لا أجد هذا العامل 

فكرت كثيرا وكنت دائماً اشرد لحظة وصولي للحل ! 


نعم هناك عامل مشترك ولكني ارفضه كما رفض محمد عبده المسافة والسور والباب وكل شي يبعده "عنها" 

ارفضه لانه ببساطة .... أنا 


انا من كان يتكرر في كل تلك الأحداث ! انا وانا وانا بلحمي وشحمي وكل مشاعري وعاطفتي وروحي ، روحي هه وهل لي عليها سلطان ! جامحة لا اعرف لها سراجا ولا سوطا لأكبحها! جامحة كجموح الخيل البرية لم يستطع احد ترويضها


او احب هذا الجموح؟ كيف لا لكني اخافه واحيانا أبغضه 

نعود "لي" ! لنفسي ولروحي تلك التي جمعت مشاهد كثيرة متكررة النهايات او البدايات او أنصاف القصص ربما ، نعم انا السبب فيما يحصل فلقد امطرونا أصحاب البرمجة والتربية بمعادلة: نفس النتيجة ان كان الأسلوب واحد، وما "بو طبيع ما يجوز عن طبعه" بأقل منها تكرارا وهذه تقابل هذه -حد فهم؟ مش لازم- عزيزتي نفسي ها انت ترتكبين الخطأ نفسه وهو العفوية! الم أنصحكِ من قبل ان لا تثقي بأحد ؟! الم تملي من الألم والقهر وتوابعهم النفسية الغبية المؤلمة ودموع العين المرافقة لكل ذلك ! في النهاية who cares ببساطة : أنتِ يا عزيزتي أنتِ ! غير منطقية.. وهل للمنطق مكان هنا أيتها الساذجة الجامحة المليئة بالجنون!


كفى


تدوينة على عجالة